معتقدات خاطئة عن العلاقة الحميمة
تنتشر بين الناس العديد من مفاهيم و معتقدات خاطئة عن العلاقة الحميمة وما يرتبط بها من معلومات حول الوضعيات، الحمل ومنعه، النشوة، نقدم لكم أبرز هذه المعتقدات والتصحيح لكل منها في هذا المقال:
المعتقد الأول: الغسل بعد الجماع يمنع حدوث الحمل.
الحقيقة:سواء اغتسلتي مباشرة أو أخرتي الغسل لن يؤثر ذلك على فرصة حدوث الحمل.
المعتقد الثانى: إذا وقفت أو قفزت الفتاة بعد ممارسة الجنس، فإنها لن تحصل على حمل.
الحقيقة: وجود الجنس المهبلي فى أى وضع يعرضك لحدوث الحمل و يمكنك القفز صعودًا وهبوطًا وكل ما تريدين، ولكن إذا واحد فقط من الحيوانات المنوية اتصل خلال ممارسة الجنس مع بويضة، ستصبحين حاملا.
المعتقد الثالث: إذا لم يحدث للزوجة هزة الجماع فلن تحمل.
الحقيقة: هزات الجماع للإناث ليس لها تأثير على ما إذا كان يمكن تخصيب البويضة أو لا.
المعتقد الرابع: إذا لم يتم القذف داخل المهبل، فلن يحدث حمل.
الحقيقة : يخرج سائل يتسرب من القضيب قبل أن يقذف الرجل، وهذا السائل يحتوى على الحيوانات المنوية، والحيوانات المنوية سوف تفعل كل ما في وسعها للوصول إلى البويضة، وإذا كان السائل المنوى موجودا حول القضيب واتصل مع أي جزء من منطقة المهبل، فسيحدث الحمل.
المعتقد الخامس : الوضعية المريحه لك مفضلة دائما لكليكما.
الحقيقة: جربى أماكن مختلفة للعلاقة الحميمة وأيضاً أوضاع مختلفة لكِ ولزوجك حتى لا تسقط العلاقة فى فخ الروتين والملل.
المعتقد السادس : الخيال مضر ومسبب للمشاكل النفسية.
الحقيقة :الخيالات مهمة جداً لعلاقة حميمة قوية ومرضية للطرفين، لأن العقل هو الذى يتحكم فى الرغبة والاشباع والسعادة . تشاركا تخيالاتكما ولعب الأدوار التى تحبونها.
المعتقد السابع : العلاقة تحتاج موعد.
الحقيقة : تحديد وقت أو يوم معين للقيام بالعلاقة الحميمة قد يسبب بعض الاحراج، مثلا قد تفشل العلاقة بسبب أي طارىء كزيارة مفاجئة من أحدهم، أو قدوم الدورة الشهرية، او ان يكون أحد الزوجين متعب في ذلك الوقت، لذلك انتهزوا الفرص في أي وقت يتاح لكم ولا تؤجلوا لقاءكم أبدا، كونوا جاهزين في أي لحظة للقاء ودي وحميم لتسعدوا أنفسكم وشريك حياتكم.
المعتقد الثامن: نجاح العلاقة الحميمة متعلق بالعمر.
الحقيقة: هناك تأثير كبير على التقدم بالعمر و وجود الرغبة والقدرة على الممارسة الصحية والكافية لتلبية احتاجات الشخص وشريكته، ففي عمر متقدم تقل طاقة الرجل و قد يعاني من بعض الأمراض التي تؤثر على نشاطه الجنسي مثل أمراض الضغط، السكري، البروستات وغيرها، وعلى الجانب الآخر تعاني النساء من انخفاض الرغبة بسبب انخفاض مستوى الهرمونات الانثوية وما يصاحبها من جفاف المهبل وتأثيراته على الانزعاج من العلاقة .
المعتقد التاسع: ممارسة الجنس في ظروف ضغط وتوتر أمر صعب جدا.
الحقيقة :هنالك بعض الأشخاص الذين يستطيعون العمل تحت ظروف التوتر والضغط، ينجحون في إدارة حياتهم بشكل جيد حتى عندما يزداد الضغط حولهم. ولكنهم، في أغلب الأحيان، لن يشعروا بالرغبة في ممارسه العلاقة، ولكن العناق، التعبير عن الحب بواسطة الكلمات، التدليك والحديث – كلها تبني الحميمية بين الأزواج وكذلك تعزز الرغبة ومتعة الجنس حتى في ظروف التوتر والضغط النفسي .
المعتقد العاشر : المسؤول عن تحديد جنس الجنين هو الذكر فقط أو الأنثى فقط .
الحقيقة : أن كليهما مسؤول، الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس المولود من ناحية أنه إذا كان الحيوان المنوي الملقح يحمل الكروموسوم x فالجنين أنثى، وإذا كان الحيوان المنوي الملقح يحمل الكروموسوم y يكون الجنين ذكراً، وأما الأنثى فدورها يكمن في درجة حموضة المهبل PH، أي ان اختلاف حموضه المهبل ( قلوية أو حامضية) تحدد البيئة التي تحفز بقاء الحيوانات المنوية الذكرية أو موتها، حيث أن الحيوانات المنوية المؤنثة أكثر مقاومة لحموضة المهبل من الحيوانات المنوية المذكرة، أي انها تضعف قوة الحيوانات المنوية المذكرة. أما الوسط القلوي (مخاطية عنق الرحم) فهو لا يضر بأي من الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية، بل على العكس تتميز هنا الحيوانات المنوية المذكرة بسرعتها على الحيوانات المنوية المؤنثة.
وغالبا تكون حموضة المهبل بعد اليوم 14 من الدورة الشهرية قلوية فتحفز بقاء الحيوانات المنوية الذكرية وفرصة للحمل بذكر، وأما قبل اليوم 14 من الدورة الشهرية فيكون المهبل حامضي وبالتالي يكون غير محفز لبقاء الحيوانات المنوية الذكرية وفرصة للحمل ببنت.
شاهد أيضا:
العادات التي يمكن أن تؤذي حياتك الجنسية وكيف تتخلص منها
تعليقات
إرسال تعليق