أسباب خروج إفرازات من حلمة الثدي
أسباب خروج إفرازات من حلمة الثدي
من أشهر إفرازات الثدي هو الحليب الذي ينتج أثناء الحمل أو الرضاعة وبعد إيقافها لفترة معينةحيث يبدأ الثديان خلال الحمل بإدرار الحليب في وقتٍ مبكِّرٍ من الثلث الثاني من الحمل (14-26 أسبوعاً)، أما الإفرازات الحليبية إذا استمرت بعد انتهاء الرضاعة فهذا يعني ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين. ولكن لا داعي للقلق قد تستمرُّ بعضُ النساء في إدرار الحليب لمدَّةٍ تصل إلى سنتين بعدَ إيقافهنَّ الرِّضاعة الطبيعيَّة.
إذا كانت المرأةُ تعتقد بأنَّها قد تكون حاملاً، فعليها أن تراجعَ الطبيبَ أو الصيدلاني لإجراء اختبارٍ للحمل.
بعدَ استبعاد احتمال وجود الحمل.
يمكن أن يكونَ سببُ خروج المفرزات من حلمة الثدي هو إحدى الحالات الصحيَّة التالية:
● الورم الحُليمي القَنَوي duct papilloma. وهو نموٌّ حميدٌ داخل قنوات الثدي (الأنبوب الذي يحمل الحليبَ من الغدَّة إلى الحلمة)، يُسبِّبُ خروجَ مفرزاتٍ ممزوجةٍ بالدم من ثديٍ واحد عادةً.
● توسُّع القنوات duct ectasia. وهي تغيُّرٌ ثديي حميد مرتبط بالعمر قد يؤدِّي إلى إفرازٍ جبنيٍّ أو مُتغيِّر اللون من كِلا الثديين.
● خُراج الثدي أو الحلمة breast or nipple abscess. تجمُّعٌ مؤلمٌ للقيح الذي يَتشكَّل في نسيج الثدي أو حول الحلمة، وهو ناجمٌ عن عدوى جرثوميَّة عادةً.
ينبغي مراجعةُ الطبيب للحصول على تشخيصٍ دقيق للحالة وعلاجها.
الورم الحُليمي القنوي
إذا كانت المُفرزات ملطَّخةً بالدم، ومن ثديٍ واحدٍ، فيُحتَمل أن يكونَ سببُ حدوث ذلك هو الإصابة بالورم الحُليمي القنوي Duct papilloma.
والورمُ الحُليمي هو نموٍّ حميدٍ شبيهٍ بالثُّؤلول، يتراوح حجمُه عادةً بين 1-2 سم، ويوجد داخل إحدى قنوات الثدي. تحمل قنواتُ الثدي الحليبَ من الغدَّة إلى الحلمة. ويكون الورمُ الحُليمي خلف الحلمة تماماً عادةً، ويمكن أن يُسبِّبَ تسرُّبَ السوائلَ أو الدمَ من الحلمة.
تُصاب المرأةُ بورمٍ حُليميٍّ واحدٍ فقط عادةً، ممَّا يعني أنَّه يمكن استئصالُه بسهولةٍ. ورغم أنَّ المفرزات قد تكون مُقلِقةً، إلاَّ أنَّه يمكن الاطمئنانُ إلى أنَّ الورمَ الحُليمي ليس سرطاناً، ومن غير المُرجَّحِ أن يتحوَّلَ إلى سرطان. ولكن، تبقى هناك ضرورةٌ للاطمئنان بمساعدة الطبيب الذي يقوم باستبعاد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وتقديم أيِّ علاجٍ ضروري.
توسُّع القنوات النَّاقِلَة للَّبَن
إذا كان لونُ المُفرزات بنيَّاً أو أخضرَ أو جُبنيَّاً، فمن المحتمل أن تكونَ هناك حالة حميدةٌ تُسمَّى توسُّع القنوات Duct ectasia.
يميل توسُّعُ القنوات إلى أن يُصيبَ النساء اللواتي اقتربت أعمارهنَّ من بلوغ سنِّ اليأس؛ فمع تقدُّم الثديين بالعمر، تصبح قنواتُ الحليب (القَنَوات النَّاقِلَة للَّبَن) الواقعة خلف الحلمة أقصرَ طولاً وأكثرَ اتِّساعاً، وقد تنتِج المُفرزات. ويُعَدُّ هذا تغيُّراً طبيعيَّاً مرتبطاً بالعمر، ولا يوجد ما يُثير القلق. ويكون لون الإفرازات في هذه الحالة بنياً.
يمكن، في بعض الأحيان، الشعورُ بوجود كتلةٍ خلف الحِلمة، والتي هي مجرَّد نسيجٌ ندبي Scar tissue، وتصبح الحلمةُ في بعض الأحيان مقلوبة.
ورغم أنَّ هذه الحالةَ من الحالات الحميدة، وتميل إلى الشفاء من دون علاج، إلاَّ أنَّه من المهمِّ مراجعةُ الطبيب للتحقُّق من استبعاد الإصابة بسرطان الثدي. كما لا يزيد توسُّعُ القنوات من خطر الإصابة بسرطان الثدي مستقبلاً.
الخُرَاج
إذا احتوت المفرزاتُ على قيح، فقد يكون السببُ هو وجود خراجٍ في الثدي أو خرَّاج حول الحلمة.
الخراجُ هو تجمُّعٌ مؤلم للقيح الذي يتشكَّل تحت الجلد عادةً، بعدَ الإصابة بعدوى جرثوميَّة. وقد يصبح الجلدُ المُحيط أحمرَ ودافئاً ومتورِّماً أيضاً.
يُعَدُّ خراجُ الثدي من مضاعفات التهاب الثدي Mastitis؛ فعندَ مراجعة المرأة المُصابة لطبيبها بسبب التهاب الثدي، فقد يَعمَدُ مباشرةً إلى إعطائها المضادَّات الحيويَّة. وإذا ما استمرَّ الثديُ بعدَ استعمال المضادَّات الحيويَّة قاسياً ومُحمرَّاً ومؤلماً، فقد يقوم الطبيبُ بتحويل المرأة المُصابة إلى وحدةٍ متخصِّصةٍ بالثدي لإثبات تشخيص الإصابة بخراج الثدي.
● الورم الحُليمي القَنَوي duct papilloma. وهو نموٌّ حميدٌ داخل قنوات الثدي (الأنبوب الذي يحمل الحليبَ من الغدَّة إلى الحلمة)، يُسبِّبُ خروجَ مفرزاتٍ ممزوجةٍ بالدم من ثديٍ واحد عادةً.
● توسُّع القنوات duct ectasia. وهي تغيُّرٌ ثديي حميد مرتبط بالعمر قد يؤدِّي إلى إفرازٍ جبنيٍّ أو مُتغيِّر اللون من كِلا الثديين.
● خُراج الثدي أو الحلمة breast or nipple abscess. تجمُّعٌ مؤلمٌ للقيح الذي يَتشكَّل في نسيج الثدي أو حول الحلمة، وهو ناجمٌ عن عدوى جرثوميَّة عادةً.
ينبغي مراجعةُ الطبيب للحصول على تشخيصٍ دقيق للحالة وعلاجها.
الورم الحُليمي القنوي
إذا كانت المُفرزات ملطَّخةً بالدم، ومن ثديٍ واحدٍ، فيُحتَمل أن يكونَ سببُ حدوث ذلك هو الإصابة بالورم الحُليمي القنوي Duct papilloma.
والورمُ الحُليمي هو نموٍّ حميدٍ شبيهٍ بالثُّؤلول، يتراوح حجمُه عادةً بين 1-2 سم، ويوجد داخل إحدى قنوات الثدي. تحمل قنواتُ الثدي الحليبَ من الغدَّة إلى الحلمة. ويكون الورمُ الحُليمي خلف الحلمة تماماً عادةً، ويمكن أن يُسبِّبَ تسرُّبَ السوائلَ أو الدمَ من الحلمة.
تُصاب المرأةُ بورمٍ حُليميٍّ واحدٍ فقط عادةً، ممَّا يعني أنَّه يمكن استئصالُه بسهولةٍ. ورغم أنَّ المفرزات قد تكون مُقلِقةً، إلاَّ أنَّه يمكن الاطمئنانُ إلى أنَّ الورمَ الحُليمي ليس سرطاناً، ومن غير المُرجَّحِ أن يتحوَّلَ إلى سرطان. ولكن، تبقى هناك ضرورةٌ للاطمئنان بمساعدة الطبيب الذي يقوم باستبعاد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وتقديم أيِّ علاجٍ ضروري.
توسُّع القنوات النَّاقِلَة للَّبَن
إذا كان لونُ المُفرزات بنيَّاً أو أخضرَ أو جُبنيَّاً، فمن المحتمل أن تكونَ هناك حالة حميدةٌ تُسمَّى توسُّع القنوات Duct ectasia.
يميل توسُّعُ القنوات إلى أن يُصيبَ النساء اللواتي اقتربت أعمارهنَّ من بلوغ سنِّ اليأس؛ فمع تقدُّم الثديين بالعمر، تصبح قنواتُ الحليب (القَنَوات النَّاقِلَة للَّبَن) الواقعة خلف الحلمة أقصرَ طولاً وأكثرَ اتِّساعاً، وقد تنتِج المُفرزات. ويُعَدُّ هذا تغيُّراً طبيعيَّاً مرتبطاً بالعمر، ولا يوجد ما يُثير القلق. ويكون لون الإفرازات في هذه الحالة بنياً.
يمكن، في بعض الأحيان، الشعورُ بوجود كتلةٍ خلف الحِلمة، والتي هي مجرَّد نسيجٌ ندبي Scar tissue، وتصبح الحلمةُ في بعض الأحيان مقلوبة.
ورغم أنَّ هذه الحالةَ من الحالات الحميدة، وتميل إلى الشفاء من دون علاج، إلاَّ أنَّه من المهمِّ مراجعةُ الطبيب للتحقُّق من استبعاد الإصابة بسرطان الثدي. كما لا يزيد توسُّعُ القنوات من خطر الإصابة بسرطان الثدي مستقبلاً.
الخُرَاج
إذا احتوت المفرزاتُ على قيح، فقد يكون السببُ هو وجود خراجٍ في الثدي أو خرَّاج حول الحلمة.
الخراجُ هو تجمُّعٌ مؤلم للقيح الذي يتشكَّل تحت الجلد عادةً، بعدَ الإصابة بعدوى جرثوميَّة. وقد يصبح الجلدُ المُحيط أحمرَ ودافئاً ومتورِّماً أيضاً.
يُعَدُّ خراجُ الثدي من مضاعفات التهاب الثدي Mastitis؛ فعندَ مراجعة المرأة المُصابة لطبيبها بسبب التهاب الثدي، فقد يَعمَدُ مباشرةً إلى إعطائها المضادَّات الحيويَّة. وإذا ما استمرَّ الثديُ بعدَ استعمال المضادَّات الحيويَّة قاسياً ومُحمرَّاً ومؤلماً، فقد يقوم الطبيبُ بتحويل المرأة المُصابة إلى وحدةٍ متخصِّصةٍ بالثدي لإثبات تشخيص الإصابة بخراج الثدي.
تعليقات
إرسال تعليق