الحصوة في الكلية
الحصوة في الكلية
تتكون على شكل بلورات ملحية تنفصل من البول وتتجمع على الجدار الداخلي للكلى ( حوض الكلية ) أو أحيانا المثانة، و يمكن أن تظهرَ في كلية واحدة أو في الكليتين. تختلف هذه الحصيات في حجمها من حبَّة الرمل إلى كرة الغولف؛ وتمرُّ الحصياتُ الصغيرة عادةً إلى خارج الجسم مع البول. وعلى الرغم من أنَّها لا تسبِّب أيَّةَ مشاكل خطيرة، لكنَّها يمكن أن تُحدِثَ ألماً شديداً، لاسيَّما عند الرجال. والحصيات الأكبر حجماً يُمكنها أن تنحشرَ في الكلية أو تَسُدَّ الحالب (وهو الأنبوب الذي يصل بين الكليتين والمثانة)؛ وهذا يسبِّب ألماً مبرِّحاً في الظهر أو في جانب البطن، وقد ينتشر إلى أعلى الفخذ.
تتكون الحصوة إذا توافرت ثلاثة عوامل لها:
- الإشباع (او زيادة تركيز الأملاح في البول)
- التبلور (أي الترسب حول بعضها البعض)
- الجفاف (قلة السوائل داخل الكلية).
- يحتوي البول بشكل طبيعي على كيماويات تمنع تكوين البلورات. ولكن هذه الكيماويات أو الموانع الطبيعية قد لا تكون موجودة عند بعض الأشخاص وبالتالي تتكون الحصوة عندهم ، و تزيد بعض الحالات المرضية من خطر الإصابة بهذه الحصوات، مثل ارتفاع ضغط الدم والبدانة والسكري..
أنواع الحصوات في الكلية :
أكثر أنواع الحصوات انتشاراً تحتوي علي الكالسيوم مع الفوسفات Calcium Oxalate أو الأوكسالات Calcium Phosphate وهي أكثر انتشارا لدى الرجال ، وهناك أشخاص تتكون لديهم الحصيات الإنتانية المختلطة Mixed Infective Stones وهم غالبا من النساء، بالإضافة للحصوات المتكونة فقط من حمض اليوريك Uric Acid، أو المغنيسيوم أمونيوم فوسفات Magnesium Ammonium Phosphate، أو حصوات سيستينية Cystine، و هناك نوع من الحصوات الكلوية أقل انتشاراً، وهي حصوة تحدث نتيجة إصابة في قناة مجرى البول.
وهذه التركيبات موجودة بشكل طبيعي في الغذاء اليومي لكل فرد، كما تدخل في تكوين أهمم أجزاء جسم الإنسان مثل العظام والعضلات.
الرجال أكثر إصابة بالحصيات البولية من النساء، و النسبة تصل إلى الضعف أي، نسبة الذكور : الإناث = 2 : 1 و نسبة تكرار الحصيات تزيد مع وجود خلل أيضي ( في عمليات استقلاب الأغذية والأدوية ) أو عيب خَلقي في الجهاز البولي.
وتجدر الاشارة إلى أن حصوة الكلي تختلف عن حصوة المرارة حيث أن كل واحدة تتكون في مكان مختلف من الجسم ، وإذا كان هناك شخص مصاب بحصوة في المرارة، فليس من الضروري أن يكون مصاب بحصوة فى الكلى
وهذه التركيبات موجودة بشكل طبيعي في الغذاء اليومي لكل فرد، كما تدخل في تكوين أهمم أجزاء جسم الإنسان مثل العظام والعضلات.
الرجال أكثر إصابة بالحصيات البولية من النساء، و النسبة تصل إلى الضعف أي، نسبة الذكور : الإناث = 2 : 1 و نسبة تكرار الحصيات تزيد مع وجود خلل أيضي ( في عمليات استقلاب الأغذية والأدوية ) أو عيب خَلقي في الجهاز البولي.
وتجدر الاشارة إلى أن حصوة الكلي تختلف عن حصوة المرارة حيث أن كل واحدة تتكون في مكان مختلف من الجسم ، وإذا كان هناك شخص مصاب بحصوة في المرارة، فليس من الضروري أن يكون مصاب بحصوة فى الكلى
تشخيص وجود الحصى :
عن طريق عمل الأشعة لشخص يعاني من وجود دم في البول أو الم في الخاصرة أو التهابات متكررة في البول حيث تعطي الأشعة فرصة كبيرة للطبيب لفحص مدى حجم وشكل الحصوة ومكانها في الجسم. أما بالنسبة لاختبارات الدم والبول فهي تساعد على اكتشاف أي مواد غريبة قد تساعد في تكوين حصوة مع مرور الوقت مثل زيادة في الأملاح أو وجود علامات التهاب، كما يساعد فحص البول لمعرفة إذا ماكانت الحصوة قابلة للإذابة بالأدوية.يقوم الطبيب المعالج بعمل اختبارات دم وبول في المعمل، والاستفسار عن التاريخ المرضي للمريض والعادات الغذائية له. في حالة خروج الحصوة، يقوم الطبيب بفحصها لتحديد مكوناتها.
قد يطلب الطبيب من المريض تجميع البول لمدة 24 ساعة والاحتفاظ به بعد خروج الحصوة.
تستخدم هذه العينة لفحصها وقياس مستوى الحمضية، الكالسيوم، الصوديوم، حامض اليورك و أوكساليت”Oxalate ” فيها. يستخدم الطبيب هذه القياسات في تحديد سبب تكوين الحصوة.
يتم أخذ عينة بول أخرى لمدة 24 ساعة لتحديد مدى استفادة الجسم بنوع العلاج.
قد يطلب الطبيب من المريض تجميع البول لمدة 24 ساعة والاحتفاظ به بعد خروج الحصوة.
تستخدم هذه العينة لفحصها وقياس مستوى الحمضية، الكالسيوم، الصوديوم، حامض اليورك و أوكساليت”Oxalate ” فيها. يستخدم الطبيب هذه القياسات في تحديد سبب تكوين الحصوة.
يتم أخذ عينة بول أخرى لمدة 24 ساعة لتحديد مدى استفادة الجسم بنوع العلاج.
أعراض الإصابة بحصوة الكلى:
هناك أنواع حصوات تكون ساكنة (صامتة)، أي لا يوجد لها أعراض ظاهرة ويتم اكتشافها فقط عن طريق أشعة “إكس”. وهذه الحصوات قد تمر دون ملاحظتها
و أعراض حصى الكلى تبدأ بالظهور عندما تكون الحصوات عالقة في الكلية، وتتحرّك باتجاه أسفل الحالب، وعندما يُصاب الشخص الذي يُعاني من حصى الكلى بالالتهاب، وفي تلك الحالات تظهر إحدى الأعراض الآتية:
الألم المستمر في المنطقة أسفل الظهر، والذي قد يصل إلى الفخذ أحياناً، وقد يُصيب الخصيتين وكيس الصفن بالنسبة للرجال.
مرور فترات متصلة من الألم الشديد ، و شد عضلي على جانبي منطقة الكلى أو في أسفل البطن.وتستمر تلك الفترات لدقائق أو ساعات.
عدم التمكّن من البقاء في موضع واحد أو عدم التمكّن من الاستلقاء والثبات عليه.
الإحساس بالغثيان ،التقيؤ .
الشعور بالحاجة إلى التبوّل أكثر من المعتاد.
عندما تتحرك الحصوة إلى أسفل الحالب وبالقرب من المثانة، يشعر المريض بحاجة ملحة ومستمرة للتبول ويشعر أيضاً بحرقان شديد أثناء التبول.؛ والذي يكون ناتجاً عن خدش الحصوة للكلية أو الحالب.
إذا كان حجم الحصوة كبير ويصعب خروجها من قناة مجرى البول فيزيد الألم بشكل كبير حيث تقوم العضلات الموجودة في جدار الحالب بعصر هذه الحصوات وخروجها إلى المثانة
إذا شعر المريض بارتجاف وسخونة مصاحبة لهذه الأعراض السابقة فقد تكون هناك إصابة كبيرة ويجب استدعاء الطبيب فوراً.
و أعراض حصى الكلى تبدأ بالظهور عندما تكون الحصوات عالقة في الكلية، وتتحرّك باتجاه أسفل الحالب، وعندما يُصاب الشخص الذي يُعاني من حصى الكلى بالالتهاب، وفي تلك الحالات تظهر إحدى الأعراض الآتية:
الألم المستمر في المنطقة أسفل الظهر، والذي قد يصل إلى الفخذ أحياناً، وقد يُصيب الخصيتين وكيس الصفن بالنسبة للرجال.
مرور فترات متصلة من الألم الشديد ، و شد عضلي على جانبي منطقة الكلى أو في أسفل البطن.وتستمر تلك الفترات لدقائق أو ساعات.
عدم التمكّن من البقاء في موضع واحد أو عدم التمكّن من الاستلقاء والثبات عليه.
الإحساس بالغثيان ،التقيؤ .
الشعور بالحاجة إلى التبوّل أكثر من المعتاد.
عندما تتحرك الحصوة إلى أسفل الحالب وبالقرب من المثانة، يشعر المريض بحاجة ملحة ومستمرة للتبول ويشعر أيضاً بحرقان شديد أثناء التبول.؛ والذي يكون ناتجاً عن خدش الحصوة للكلية أو الحالب.
إذا كان حجم الحصوة كبير ويصعب خروجها من قناة مجرى البول فيزيد الألم بشكل كبير حيث تقوم العضلات الموجودة في جدار الحالب بعصر هذه الحصوات وخروجها إلى المثانة
إذا شعر المريض بارتجاف وسخونة مصاحبة لهذه الأعراض السابقة فقد تكون هناك إصابة كبيرة ويجب استدعاء الطبيب فوراً.
أسباب تكوين حصيات الجهاز البولي :
الجفاف Dehydration :
و هي قلة السوائل ( الماء) في الجسم أي كان السبب، مثل قلة شرب الماء أو زيادة فقد الماء عن طريق التعرق .فرط الكلسمية Hypercalcaemia :
هو إرتفاع مستوى الكالسيوم في الدم مما يؤدي إلى زيادة ترشيح و تركيز الكالسيوم في البول و هذا بدوره يزيد من فرص تبلور و ترسب الكالسيوم و تكوين الحصات. و من أهم أسباب فرط الكلسمية الشائعة هي- فرط الغدة الدُريقة (جُنيب الرقية) Hyperparathyroidism و هذا السبب الأكثر شيوعاً وو أهمها.
- (تسمم) أو تناول كميات كبيرة من فيتامين دال Vitamin D intoxication.
- مرض الغرناوية ( داء الساركويد) Sarcoidosiss.
فرط البيلة الكلسية Hypercalciuria:
هو زيادة تركيز الكالسيوم في البول (طرح الكلية للكالسيوم في البول) و هو أكثر الأسبابب شيوعاً في الذين يصابون بالحصيات الكلسية. و تُعرف البيلة الكلسية في الذكور بإفراغ (طرح، إفراز) 7.5 ملي مول mmol من الكالسيوم خلال 24 ساعة، و في الإناث بإفراغ 6.25 ملي مول mmol من الكالسيوم خلال 24 ساعة.أسباب البيلة الكلسية :
- فرط الكلسيمية.
- أخذ كميات كبيرة من الكالسيوم في الطعام.
- إمتصاص الكالسيوم من الهيكل العظمي و الذي يمكن أن يحدث في حالات عدم الحركة لفترات طويلة و كذلك حالات إنعدام الجاذبية.
- فرط البيلة الكلسية الأساسي Idiopathic hypercalciuriaa، (مجهول السبب)، آليته بوجود فرط في إمتصاص الكالسيوم من الأمعاء و هؤلاء ينفع معهم تقليل الكالسيوم فيي الطعام و آلية أخرى هي زيادة تسرب الكالسيوم خلال الأنابيب الكلوية مما يؤدي إلى فرط ثانوي في إمتصاص الكالسيوم من الأمعاء وهؤلاء لا ينفع معهم تقليل الكالسيوم في الطعام.
فرط البيلة الأوكسالية (حُماضية) Hyperoxaluria:
هو زيادة إفراغ (إفراز، طرح) الأوكساليت Oxalate في البول و زيادة تركيزة مما يؤدي إلىى تكون و ترسيب بلورات الكالسيوم أوكساليت Calcium Oxalate في الكلية، و من أسباب البيلة الأوكسالية :- الإكثار من تناول أطعمة غنية بالأوكساليت، مثل السبانخ و عشب الراوند والشاي.
- زيادة إمتصاص الأوكساليت من الأمعاء نتيجة للحد من (قلة) كمية الكالسيوم المُتناولة فيي الطعام.
- أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرون Crohn’s Disease، تؤدي إلى زيادة إمتصاصص الأوكساليت من الأمعاء.
- الجفاف جراء فقد السوائل عن طريق الجهاز الهضمي يُساعد في تكوين حصياتت الأوكساليت.
- أمراض وراثية تؤدي إلى زيادة إنتاج الأوكساليت في الجسم و تنتقل بصيغة صبغية مُتنحية Autosomal Recessive Modee أي يجب أن يورث الولد المرض من كلا الأبوين، و يؤدي هذاا المرض إلى ترسيب واسع الإنتشار لبلورات الكالسيوم أوكساليت في الكلوة و الذي يؤدي إلى الفشل الكلوي في سن المراهقة أو العشرينيات المُبكرة.
فرط اليوريكيمية Hyperuricaemia و فرط البيلة اليوريكيمية Hyperuricosuria :
تُشكل حصيات اليوريت 3-5 % من حصيات البولية في بريطانيا و لكن في بعض دول الشرق الأوسط تُشكل 40% من الحصيات البولية. هو إرتفاع مستوى حمض اليوريك Uric Acid في الدم و زيادة إفرازه و تركيزه في البول مما يؤدي إلى تكون بلورات اليوريت و تكوين الحصيات. و بعض أسبابه وراثية تؤدي إلى زيادة إنتاج حمض اليوريك في الجسم و بعضها ناتجة عن زيادة إنقسام و تكاثر الخلايا، مثل حالة كُثرة الحُمر(زيادة خلايا الدم الحمراء) Polycythaemia Rubra Vera ومرض الصدفية الجلدي Psoriasis. فقدان السوائل (التجفاف) عن طريق الأمعاء يؤدي إلى فقد البيكربونات Bicarbonate القلوية كذلك وهذا يؤدي إلى حمضية البول و ترسب بلورات اليوريت.إنتانات (التهابات) الجهاز (المسالك) البولي Urinary tract Infections:
الحصيات الإنتانية المختلطة تتكون من المغنيسيوم و الأمونيوم الفوسفاتMixed Infective Magnesium Ammonium Phosphate Stones ( struvite ) مع كميات متفاوتة من الكالسيوم. وهذا النوع من الحصيات هو الذي يكون الحصاة المرجانية StagHorn Calculusالكبيرة في حوض الكلوة و شكلها يشبه قرن الأيل.
وآلية تكوين هذا النوع من الحصيات، يُفسر بأنه بسبب إنتانات الجهاز البولي بأنواع من البكتيريا مثل البروتيوس ميرابيليس Proteus Mirabilis و التي تحلل اليوريا بالماء فينتج عن ذلك القاعدة القلوية القوية هيدروكسيد الأمونيوم Ammonium Hydroxide، و شاردات الأمونيوم Ammonium Ions و قلوية البول تهيأ البيئة المناسبة للتبلور وتكوين الحصيات.
موضوع إنتانات الجهاز البولي UTII .
مرض الكلوة اسفنجية اللُب Medullary Sponge Kidney، في هذه الحالة الولادية (موجودة منذ الولادة) تكون الأنابيب الجامعة في الكلوة متوسعة مما يؤدي إلى ركود البول و ترسب الكالسيوم و من ثم تكون الحصيات.
حُماض كلوي نُبيبي Renal Tubular Acidosis سواء كان أولي أو ثانوي، يؤدي إلى تكوين الحصيات نتيجة قلوية البول المُستديمة و شُح إفراز السيتريت في البول و كذلك لأن هذا المرض يُصاحبه مرض الكُلاس الكلوي Nephrocalcinosis الذي يزيد من تركيز الكالسيوم في البول.
موضوع إنتانات الجهاز البولي UTII .
البيلية السيستينية Cystinuria :
زيادة إفراز و تركيز السيستين Cystine في البول نتيجة خلل في إعادة إمتصاصه في الأنابيبب (النُبيبات) الكلوية مما يؤدي إلى ترسبه و تكوين الحصيات، و هو مرض وراثي، وبعض المصابين لديهم خلل في إمتصاص السيستين في الأمعاء كذلك.أمراض الكلوة الأولية Primary renal Diseases :
الأمراض الأولية التي تُصيب الكلوة وراثياً أو تكون ولادية تزيد من نسبة اإصابة بحصيات البولية، ومنها مرض الكلوة متعددة الكيسات Polycystic Kidney Disease.مرض الكلوة اسفنجية اللُب Medullary Sponge Kidney، في هذه الحالة الولادية (موجودة منذ الولادة) تكون الأنابيب الجامعة في الكلوة متوسعة مما يؤدي إلى ركود البول و ترسب الكالسيوم و من ثم تكون الحصيات.
حُماض كلوي نُبيبي Renal Tubular Acidosis سواء كان أولي أو ثانوي، يؤدي إلى تكوين الحصيات نتيجة قلوية البول المُستديمة و شُح إفراز السيتريت في البول و كذلك لأن هذا المرض يُصاحبه مرض الكُلاس الكلوي Nephrocalcinosis الذي يزيد من تركيز الكالسيوم في البول.
العقاقير Drugs المسببة لحصى الكلية:
- بعض الأدوية تُشجع تكوين الحصيات الكلسية مثل مدرات البول Diureticss، مضادات الحموضة، الكورتيزون، الثيوفيلين Theophylline(للربو)، فيتامين دال و فيتامين ج (سي).
- من الأدوية التي تُشجع تكوين حصيات اليوريت، الأسبرين لأنه يزيد من إفراز الكلوة لحمض اليوريك، الثيازايد Thiazides (نوع من مدرات للبول)، وألوبيورينول Allopurinolll (يستخدم لخفض مستوى حمض اليوريك في الدم).
- بعض الأدوية تترسب بنفسها لتكون حصاة، مثل إندينافر Indinavirr وترايي أمترين.
الوقاية من تكون حصى الكلى :
- ينصح الأطباء الأشخاص المُعرضين للإصابة بالحصى الكلوية بشرب كميات وافرة من السوائل وتجنب الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مثل السبانخ واللوز والبامية.
- أفضل وأهم تغيير في نمط الحياة يجب أن يقوم به المريض: شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً وخاصة المياه ، بالنسبة للشخص الذي يتم علاجه والتخلص من وجود حصوة في الكلي، يجب عليه شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً والتي تجعله يخرج حوالي 2.5 لتر بول كل 24 ساعة.
- بالنسبة للشخص الذي يعاني من وجود كمية كبيرة من الكالسيوم و أوكساليت في البول، قد يحتاج لتقليل كمية الطعام التي تحتوي على كالسيوم و”Oxalate”.
- فكرة نقص الكالسيوم ليست عامة لكل مرضي الحصوات الكلوية، بل أن الكالسيوم يمكن أن يفيد بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع”Oxalate” فقط في البول وزيادة الكالسيوم في وجباتهم قد تفيد في العلاج.
- بالنسبة للمرضي الذين يعانون من ارتفاع شديد في الحامض البولي فقد يحتاجوا لتقليل كمية اللحوم، الأسماك والطيور حيث أن هذه الأنواع من الأطعمة ترفع نسبة الحامض في البول.
استعمال الأدوية والعقاقير الطبية لعلاج حصى الكلية :
- قد يصف الطبيب بعض العلاجات الدوائية لمنع تكوين الحصوات التي تحتوي على كالسيوم أو حامض اليورك. تقوم هذه العقاقير بالتحكم في كمية الأحماض والقلويات في البول وهي مفتاح تكوين الحصوات.
- قد يقوم الطبيب بالعلاج عن طريق التحكم في الكالسيوم البولي وبالتالي يمنع تكوين حصوات الكالسيوم، وذلك عن طريق عقاقير مدرات البول. هذه العقاقير تقلل من نسبة الكالسيوم التي تفرز في البول بواسطة الكلي.
- بالنسبة لحصوات الأحماض الأمينية (Cystine) فلا يمكن التحكم فيها عن طريق شرب كمية كبيرة من السوائل، فهي تتطلب العلاج عن طريق بعض العقاقير التي تقلل من كمية هذه الأحماض في البول.
- إذا تم إزالة الحصوة تماماً، فإن أول خطوة للوقاية من تكوين حصوات مرة أخرى هي بقاء البول نقي تماماً من أية إصابات بكتيرية.
- يتم عمل اختبار بشكل دوري للمريض لضمان عدم وجود بكتيريا في البول.
العلاج الجراحي للحصوة في الكلية :
هناك بعض أنواع الجراحات قد تكون مطلوبة لإزالة حصوة الكلي، إذا كانت هذه الحصوة:- لا يتم تفتيتها أو خروجها بشكل طبيعي باستخدام الوسائل السابق ذكرها مع مرور الوقت وأيضاً إذا كانت تسبب ألم شديد.
- إذا كان حجم هذه الحصوة كبير ولا يمكن خروجها من قناة مجرى البول أو الحالب.
- إذا كانت هذه الحصوة تقوم بسد عملية تدفق البول.
- تسبب التهابات مستمرة في قناة مجرى البول.
- تسبب ضرر لأنسجة نزيف مستمر.
- إذا كانت الحصوة تتزايد وتكبر.
- أنواع الجراحات:
- عملية تفتيت الحصوة في الكلية من خارج الجسم :
هذه الطريقة هي أكثر الطرق انتشاراً في علاج حصوات الكلي. وهي عبارة عن ذبذبات من خارج الجسم وتنتقل من خلال جلد الجسم وأنسجته حتىتخترق هذه الذبذبات الحصوة وتقوم بتفتيتها.
هناك أجهزة مختلفة لتفتيت الحصوة، ويتم استخدامها بطرق مختلفة أيضاً.
مثال : هناك نوع جهاز يتم فيه وضع المريض في حمام مياه أثناء اختراق الذبذبات إلى داخل أنسجة الجسم.
وهناك أنواع أخرى لها بطانة (شبه وسادة) يستطيع المريض الاستلقاء عليها.
ومعظم هذه الأجهزة تكون مزودة بأشعة اكس أو موجات فوق الصوتية وذلك لمساعدة الجراح على تحديد مكان الحصوة أثناء العلاج.
تتم هذه العملية بسهولة ويستطيع المريض استعادة نشاطه الطبيعي في وقت قصير.
هناك بعض المضاعفات قد تحدث لبعض المرضى فقد يجد المريض دم في البول لعدة أيام بعد العلاج.
قد تكون هناك بعض الآلام البسيطة أو شعور عام بعدم الراحة في منطقة البطن وذلك بسبب الذبذبات.
قد ينصح الطبيب المعالج المريض ببعض الإجراءات لتجنب حدوث مضاعفات مثل عدم تناول الأسبرين أو العقاقير التي تؤثر في عملية تجلط الدم لمدة أسابيع قبل بداية العلاج.
- عملية شق الكلية وإخراج الحصوة في الكلية:
عندما يكون حجم الحصوة كبير إلى درجة كبيرة ولا يستطيع الطبيب إزالتها عن طريق عملية التفتيت، فيفضل استخدام هذه الطريقة في التخلص من حصوة الكلي.يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة في الظهر ثم إحداث شق من الظهر إلى الكلي مباشرة مستخدماً آلة خاصة وتزال بها الحصوة.
- إجراء جراحة للغدد جارات الدرقية :
بالنسبة لتكون حصوات الكالسيوم نتيجة فرط نشاط الغدد جارات الدرقية، يمكن إجراء عملية اجراحة لإزالة الغدة جار الدرقية التي توجد بالرقبة، حيث تنهي مشكلة الحصوات تماما لدى هذا الشخص- إزالة الحصوة من الحالب:
بالرغم من أن حصوة الحالب يمكن إزالتها عن طريق عملية التفتيت، إلا أن هذه الطريقة تستخدم لإزالة الحصوة في منتصف أو أسفل الحالب.لا يحتاج الطبيب إلى عمل شق أو فتحة كما هو الحال في الطريقة السابقة. فقد يقوم الطبيب بإدخال منظار الحالب من خلال مجرى البول والمثانة حتى يصل إلى الحالب. ثم يقوم الجراح بتحديد مكان الحصوة ويقوم بإزالتها كلياً أو تكسيرها إلى أجزاء صغيرة مستخدماً آلة مخصوصة تحدث ذبذبات لتفتيت الحصوة.
تعليقات
إرسال تعليق